عبودعلى الحدود دروبي مبتدئ
عدد الرسائل : 39 العمل/الترفيه : طالب الاقامة : مع الكفيل تاريخ التسجيل : 08/10/2008
| موضوع: قصتي يوم كنت عربجي الثلاثاء يناير 13, 2009 10:14 pm | |
| (( الجزء الأول ))
من إيميلي حبيت تشاركوني فيها
سلام .... سلام .... سلام....
تحية الإسلام....
ألو .... ألو ... ألو .... <<<لا يكثر بلييييز <<<بتعرفون بعد شوي ليش السماجة هذي...
سلخير / صلخير
طبعاً الأولى معروفة اختصار ل (مساء الخير) و الثانية أعتقد إنها جديدة و هي اختصار ل(صباح الخير)..
و أنا بصراحة أحب الاختصارات يعني المختصر المفيد<<<يسمع به)..
على طاري الاختصارات جاني ايميل قبل فترة من واحدة من البنات تقول لااااااا تكتب ((برررب))..
لأنه ما يجوز و ما أدري ايش...
الشي اللي أنا مستغربه ليش بديت بمساء الخير قبل صباح الخير ؟؟؟!!!
ما فكرتوا في الشي هذا؟؟؟!!!
ليش ما فكرتوااااااا؟؟؟!!!
أنا عن نفسي و الله ما أدري....
المهم أنا ما أبي أطلع من الموضوع لأن الموضوع حساس...
و يحتاج للدقة..و أنا أحب الدقة في كل شي..
تدرون ليش الموضوع حساس؟؟!! لأنه يتطرق لطفولتي<<<آآآآبوك يالطفولة البريئة...
المهم إني أنا من أول ما جابتني أمي الله يخليها لي (( تكفون قولوا آمين )) و أنا طفل غير الأطفال
الجحلّط كلهم يعني بسم الله علي هادي و لا يسمعون صوتي و لا قد طقيت أحد<<< أقسم بالله نصاب (واضحة ما يبي لها محترف)
في يوم من الأيام كنت جالس عند أمي في مجلس الحريم و كان عندنا حريم ما أعرف منهم إلا وحدة..
الله يذكرها بالخير و الله من كثر الرقص بالعروس..<<<<تأليفة
و كنت جالس ألعب بألعابي الخاصة <<< يحلفون ما سرقها من أحد) و هادي و بريء..
قالت وحدة من الحريم :- ولدتس يا فلانة<<تقصد أمي) ليش ما يتكلم؟؟؟<<<ما تدري إنه من الأدب..
قالت أمي :- يستحي الله يخليه لي..<<ترقع لي..
قالت الحرمة :- لا يكون أطرم...<< يا هي علة) بس أحسن شي تودينه لأم فلان اللي تتسوي (تكوي) خليها
تعالجه...<<<أموت أنا في الوصفات السحرية...
أنا انهبلت و قلت لازم أثبت لها إني ما فيني إلا العافية....
قلت ( بأعلى صوتي ): ماااااااامي<<<يحلفون ما قال (يوووووه)..
**ترجمة لغير الناطقين باللغة الإغريقية:-
طبعاً كلمة (يوه) وتنطق زي آخر كلمة مايوه (اللباس المخصص للسباحة) تعني :- يمه أو ماما..
قالت (المذكورة بالخير سابقاً) :- ياحليله يتكلم..<<<و ليتني ما تكلمت...
قامت طويلة العمر بسرعة البرق<<<كثر منها..
على طاري سرعة البرق بطلع من الموضوع شوي و بوصف لكم قومتها... و أنتم تخيلوا الموقف..
أول شي انحنت إلى الأمام <<هذي فصحى)) و بعدين رزّتها<<هذي مش فصحى) وبعدين حطت ايدينها على الأرض
عشان تقدر تقوم و الحركة هذي استغرقت حوالي أربع دقايق...
و أول ما وقفت قالت: دَي..و تغطي خشتها و تقول : دَي..جيتك يا قلبو.. يا ملحه..<< هنا أنا مت من الخوف..
المهم وصلت الله لا يوريكم..
و تلقطني.. كني ورقة شاهي ليبتون..
س/ ليش ورقة شاهي ليبتون؟؟؟!!!
ج/لأن أمي ملبستني شيّال و فيه واحد من اللي ما أدري وش اسمه منفك..
المهم إنها مسكتني و رفعتني <<<تمزح معي الله يرجها...
و بعد ما فقدت الوعي...حطتني و حسيت بشي قريب مني ما أدري هو سيارة و إلا مدرعة
اكتشفت إنها بتعطيني بوسة...
اللي قاهرني ليش الزحمة هذي ليش تهبلون بالبزران قبل تبوسونهم؟؟؟!!!<<سؤال يحتاج لإجابة..
و عطتني البوسة اللي سببت لي تسمم لمدة 40 يوم...
و كما أسلفت إني طفل مؤدب... كنت أشبه للمبرزة في بعض الأشياء..
يعني مثلاً:-
طموحات البزران.. أي بزر تسأله وش بتصير إذا كبرت يقول دكتور و إلا مهندس و إلا طيار...
و بعد كم سنة يصير موظف كول سنتر<<<بينطق...
المهم إني كان عندي طموح و كنت مصمم عليه و كانت عندي الأسباب و الدوافع..<<<أسباب مقنعة..من جنبها...
و كل ما سألني أحد عن طموحي..
قلت له : أنا إذا كبرت بصير شرطي...<<مالها داعي أقول أنا إذا كبرت بس لأن المبزرة يجيبون الجملة من بدايتها...
و إذا سألني عن السبب...
قلت له : عشان أمسك الحرامي و أحطه بالسجن..<<<يا سلام عليك يا أنا...
المهم إني كل يوم يزيد طموحي و تزيد عندي الرغبة و الإصرار على الحلم هذا...
و في يوم من الأيام كنت طالع للسوق مع أمي ( الله يحفظها ) و فجأة شفت بدلة عسكرية تقريباً على مقاسي
معلقة على باب محل..<<< أول ما شفتها سعبلت...
و فهيت و أنا أناظرها و نسيت نفسي ما دريت إني قطعت الشارع..
و يجي واحد يمشي مليون على ددسن غمارة و مشغل أغنية مسرّعة يعني ما تدرون وش يقول الفنان...
و من زين خشته ياكل حب (فصفص) و ملتفت ما شافني....
المشكلة إني صغير و حتى لو هو منتبه ما فيه أمل يشوفني..
بس رحمة ربي واسعة...
لأن شعري كان شوشة (يعني أنواع العصافير) معششة فيه..
و اللي أنقذني بعد الله إن شعري ما كان أسود...
و الساعة 5 و نص إلا خمس<<<لا تعلقون على الوقت...
المهم إن الشمس باقي شوي و تغيب...
و كنت أنا بين الشمس و السيارة...
و فجأة السواق التفت و كانت شوشتي عاكسة نور الشمس عليه...
يعني شافني....
كل الأحداث هذي و أمي تناظر ((بس مسيكينة ما تقدر تسوي شي))
بس عسى السيارة فيها فرامل..لأني أنا مستغرب إنها تمشي أصلاً...
و يكع فراااااااااااااامل و أنواع الدخان و الغبار و الأتربة و الأعاصير عاد الرجال توه جاي من سوق الغنم.
و بعد دقيقة ونص تقريباً...
راح الدخان...
و عادت الرؤية بشكل شبه واضح...
و أمي واقفة تنتظر المنظر المأساوي اللي بتشوفه..
شافتني...
واقف مثل الجبل و بيني و بين السيارة (شبر و ربع)...
و تجي أمي و تضمني و تصيح و كل اللي في السوق يصيحون و زاروني في البيت و طلعت في الجريدة..<<<وين وين ارجع يادب!!!
المهم كل هذا و أنا مفهي مع البدلة اللي على باب المحل...
و بعد ماشفت أمي تصيح...<<بدت النذالة و الاستغلال..
قلت في نفسي هذا أحسن وقت للطلبات....
المهم إني مسكت يد أمي و قلت لها يمه...
قالت:- لبيه يا بعد أمك وش تبي؟؟!!<<<عرفت إن الطلب تحقق..
قلت أبي البدلة هذي....
قالت : أهم شي إنك طيب أنت لو تبي سيارة شرطة بعد...<<<كثر منها بس..
و رحنا للمحل....
و أخذنا البدلة...
و أول ما أخذناها....غيرت ملابسي في المحل..( المشهد مقطوع )...
و طلعت من المحل زي الصقر...
رافع خشمي على العالم...
و رحت للبيت... أنظم حركة المرور في البيت و أي واحد يسوي شي يا ويله..على طول أوديه للسجن<<المقلط..
راحت الأيام و كبرت شوي..
و في يوم من الأيام كنت واقف عند الباب و شفت قطو قدام البيت بس على الجهة الثانية من الشارع...
و أنا متعود ما أتعدى الباب..<<< نصااااااااب...
أنا كنت حنون على الحيوانات فكرت أجيب له شي ياكله..
رحت للمطبخ و لقيت أمي..
قلت: عطيني تفاحة بعطيها القطو اللي عند الباب..<<<دلخ..
قالت: يا وليدي القطو ما ياكل فواكه...
قلت : طيب عطيني برتقالة....<<غبييييييييي...
قالت : خذ جناح الدجاجة هذا..لأن القطو يحب الدجاج..
المهم إني أخذت الجناح... ورحت أدربي راسي لين وصلت باب الشارع..
بس هنا الشكلة لو أحلته (أرميه) للقطو ما وصل...
المشكلة إني لو حطيته عند الباب بيجي ياخذه بس المخ في ذاك الوقت لكم عليه شوي...
جتني فكرة جهنمية...<<<<يا شين أفكارك اللي تجيب المصايب...
الفكرة إني آخذ عزم من آخر الحوش و إذا وصلت الباب أحلته...
و رحت لآخر الحوش و جيت أمشي مليونين....
و أول ما وصلت الباب..( طبعاً ما أشوف اللي في الشارع من الحماس) انطلق جناح الدجاجة بأقصى سرعة
طالع زي عصا ( ماوكلي )...
و المصيبة إن سيارة الشرطة مرت قدام بيتنا و مقابلة للباب بالضبط...
و العسكري فاتح القزازة اللي باتجاه بابنا..
و يصكه جناح الدجاجة على عينه...
و المشكلة إني ما قدرت أوقف كنت جاي مسرررررع (يعني نظرية القصور الذاتي)<<<آآآآبوك يالفيزياء..
و لا وقفت إلا عند باب سيارته.. بس ما أدري وش أقول؟؟!!!
ابتسمت ابتسامة غبية في وجهه قلت يمكن يرحمني...
بس ما نفعت معه الابتسامة... نزل من السيارة بسرعة...
و معه جناح الدجاجة..<<<الله لا يعيد هالجناح..
و أنا رحت أركض لبيت جيراننا..<<<عشان ما يدري إني ولد أهلي<<< هنا يظهر الدهاء....
حط جناح الدجاجة بالشارع...
و جاء يركض...
قال: وقف يا ورع الله يمصع قلبك...
و أنا أركض و أفحط في مكاني....
المهم إنه وصل...
التفتّ عليه و شفته رافع رجله لين تعدت راسه يعني شفتها مع الجهة الثانية...
و شاتني بووووووووووز... لزقني في باب جيراننا...
و ركب سيارته و مشى..
أبو جيراننا سمع صوت الباب...
و طلع يركض يبي يشوف وش السالفة...
و لقاني ممدد و غرقان في الدم عند بابهم ...
و شالني بيوديني لبيتنا....
عاد اللي قهرني من جد...
إني شفت القطو و أنا على كتف أبو جيراننا
جاء بكل برود و أخذ جناح الدجاجة و جلس ياكله قدامي و لا هميته و لا عبرني...
و طق الباب و طلع له أبوي و شافني...
قال: وش فيك؟؟
قلت: طايح...
لو قلت له إن العسكري مشوتني ما فيه أمل يصدقني...
و بعد ما ركد الوضع رحت و أخذت الكرسي حق الشغالة<<<كانت قصيرة
و رحت أناظر وجهي بالمراية...
الله لا يوريكم طلع لي راس ثاني... من ضربة الباب..
في اللحظة هذي حقدت على مخلوقين و كرهتهم...
الأول : العسكري..<<<لا تفهمون غلط بس اللي كفّخني..
الثاني : القطو...
و قررت أغير طموحي و أصير مجرم...<<<<آآآبوك يالقوووة...
رحت لأمي و أنا خايف قلت مانيب رايح للمدرسة بكرة...
قالت: عشان اللي في راسك؟؟؟
قلت: ايه بيضحكون علي العيال...
قالت: ما عليك ألبسك شماغ..و أحط على راسك فقس ( فيكس )..
المهم أنا أعجبتني الفكرة...
و نمت و قمت الصبح نشيط كالعادة و شغلت الفيديو<<كل هذا قبل أغسل وجهي..
و شفت لي حلقة من الكابتن ماجد...
و رحت و لبست ثوبي<< يحلفون إن أمه ما تلبسه أبد...
قلت: وين الشماغ و الطاقية ؟؟؟
قالت: هنا...
طبعاً تعرفون إن الطاقية نلبسها قبل الشماغ <<<أموت أنا في المعلومة المفيدة..
المهم إني حاولت ألبسها لكن عيت تدخل في راسي..
و جابت لي أمي طاقية أبوي... و كذلك نفس المشكلة...
بالأخير لبست طا قيتين..<<<ما أتذكر الطريقة..
و لبست شماغي...
قلت لأمي الراس الثاني واضح.... ما نيب رايح للمدرسة...
قالت: أنا بربط شماغك..<<<الربطة هذي حقة الشتاء ابن أمه يفكها...
صقعت لي ذيك اللطمة اللي تحبها قلوبكم و طلعت زي سلوم المسيكين اللي في قطعة 13... و ريحة الفقس قووووية...
و رحت للمدرسة...
و الأمور تمام ما استغربوا شي العيال...
بس جت الحصة الثالثة اللي بغت تنكبني...
تأخر الدب حق الرياضيات ما جاء...
و راح واحد من الطلاب للمدير...<<<<الطالب هذا ملقوف و رافع ضغطي
قال للمدير : المدرس تأخر علينا...
المهم إن المدير توهق...
و لا فيه مدرس يغطي مكانه...
راح المدير و جاب كورة قال الحقوني للملعب....<<<بيفتك منهم...
و صلنا الملعب و وقفت أنا برا... قال ليش ما تلعب أنت وراسك؟؟<<<قلت بس أكيد إنه كشفني...
قلت: سم..
قال: تبي تلعب؟؟<<أنا أتمنى ألعب بس ما أقدر...
قلت: لا..
قال: إلا.. بس تعال خلني أفك اللطمة و تلعب مع زملائك..
المشكلة إني أخاف من المدير و إلا كان قلت له ما أبي ألعب...
رحت و وقفت عنده و حاول يفك اللطمة... و حاول.... و كمان حاول....
على طاري اللطمة...
اللطمة الخطيرة هذي ما تنفك إلا بثلاث طرق....
الطريقة الأولى :- المقص...<<<بدري عليه يخرب شماغي...
الطريقة الثانية :- كتالوج....
الطريقة الثالثة :- على يد أمي.. ( الله يخليها لي )
المهم إنه فحط و هو يحاول و متوهق ما يقدر يقول ما عرفت...
قال: صح أنت ما تبغى تلعب؟؟!!<<<استفهام تصريفي..
قلت: إلا أبغى ألعب..<<<<من اللعانة...
قال: تبغى عصير يا شاطر؟؟؟<<<يبي الفكة..
قلت: ايه..
قال: خلاص رح عند دريشة المقصف لين يفتح..<<<آآآبوك ياللكاعة...
قلت: طيب..<<<على نياتي...
و رحت و جلست عند دريشة المقصف..و قبل ينتهي الدرس الثالث.. فتح المقصف..
و أصوت للعامل و طلع راسه مع الدريشة و لا شافني...
قلت: هنا يا رفيق تحت...
قال: ايش يبغى؟؟
قلت: المدير يقول خذ عصير من المقصف...<<<رجعت اللعانة..بستقعد له اليوم..
قال: جيب فلوس..
قلت ما فيه فلوس...<<<لو يحب كوعه ما عطيته...
قال: روووووح...
و رحت للمدير أركض عشان ما ينتهي الدرس و تبدأ الزحمة عند المقصف...<<<يركض بس لا تنسون اللطمة..
وصلت الإدارة...
قلت: يا مدير<<< منتهي ما أدري خبل....
قال : خير!!
قلت: العامل حق المقصف عيا يعطيني عصير...
المدير ناسي الكلام...
قال: ليش؟؟؟
قلت: ما أدري يقول روووووووح...
قام المدير كنه أسد و زأر و قال: أنا أوريه الشغل...
و رحنا و أنا ساكت و العيال يلعبون... و عبدالله يصيح<<< من هو عبدالله ما أعرفه...
وصلنا المقصف...
قال المدير: يا رشيد...
قال العامل: نعم مدير..
قال المدير : ليش ما عطيته عصير؟؟
قال العامل : هذا كلام مدير كلام جيب واحد عصير ما فيه فلوس...
التفت علي المدير و قال: ما معك فلوس؟؟
قلت: قلت إلا معي بس أنت قلت بعطيك عصير...<<<حسيت إنه حقد...
قال: يا رشيد عطني عصير لهالنشبة...
و عطاه العصير و مده لي بكل روح رياضية... و راح و أسمعه يقول الله ياخذك يا بزر قريح...
قال رشيد: مدير بابا أنت؟؟؟<<<أول مرة يجي المدير للمقصف عشان بزر<<<قلت كويس يعني العصير مضمون إلى نهاية السنة..
قلت بكل ثقة: ايه هذا بابا..<<<و الله لو يدري المدير إن يذبحني
قال: هذا نفر كويس...<<<أدري إنه وده يذبحه بس ما يقدر يقول شي قدام ولده<<<صدق نفسه...
المهم إني طلعت من المدرسة و رحت للبيت و أول ما وصلنا بيتنا شفت عدوي اللدود...
من هو؟؟؟
القطو...
جالس بكل وقاحة عند الباب... لا و متربع و يقرا الرسايل<<<أقول لا يكثر بس..
نزلت من السيارة قبل توقف ناوي أتوطى في بطنه.... و بالنعلة بس القهر إنها ما وصلته..
و ينزل سواق الباص و معه العصا اللي يحك فيها ظهره و يكفخني فيها تكفيخ لين عضيت الأرض..
قلت: توبة...توبة... و الله ما عاد أطق القطاوة..
قال: الله ياخذك أنت و القطاوة... بغيت أتوطاك بالسيارة.. و أنت تقول لي قطاوة..
اذلف لبيتكم و ادخل و صك الباب بسرعة...
زاد حقدي على القطاوة.... و قررت الانتقام...
و رحت لبيتنا و أول ما دخلت طيرااان على الصالة أدور أمي..
قالت الشغالة إنها راحت مع فلانة للمستشفى...
المهم إني جلست أنتظرها لين أذن المغرب...
و لا فكيت اللطمة إلى الحين...<<<<خييييير المفتاح معها؟؟؟
و أول ما أذن المغرب سمعت قرقعة الباب..
و أروح أركض... بحركة بطيئة<<<مسوي مدحت صالح..وش يبي؟؟
المهم جت أمي و فكت اللطمة...
و رحت أنام من التعب....
و في ذيك الليلة حلمت حلم يرد الروح...
حلمت إني ماسك القطو و متوطي في بطنه لين طرّش( يعني استفرغ )..<<<قطو يطرّش غريبة..
قمت في الصباح الباكر نشيط و مبسوط من الحلم..
منقول
[/size][/size]
عدل سابقا من قبل عبودعلى الحدود في الثلاثاء يناير 13, 2009 10:23 pm عدل 1 مرات | |
|
عبودعلى الحدود دروبي مبتدئ
عدد الرسائل : 39 العمل/الترفيه : طالب الاقامة : مع الكفيل تاريخ التسجيل : 08/10/2008
| موضوع: رد: قصتي يوم كنت عربجي الثلاثاء يناير 13, 2009 10:18 pm | |
| (( الجزء الثاني ))
قلت هذا أول انتقام بس باقي الثاني...
و أول ما دخلت المدرسة لقيت صالح و تماسكنا مسكة الأصدقاء<<<كل واحد حاط يده على كتف الثاني...<<<كح كح يا قدمك...
المهم دخلنا الساحة و قابلنا واحد أبوه عسكري...<<<أشوفه إذا جابه للمدرسة
المشكلة إنه أكبر مني بسنتين أو ثلاث سنوات....
قلت جاك يا مهنا ما تمنى...
رحت له و مسكته المسكة القاتلة...
قلت: ليش تطق هذا؟؟( أقصد صالح)
قال: ماطقيته..
قال صالح الدلخ: ماطقني..
قلت: قلت إلا طقك أنا شايفه..
كل هذا و أنا ماسة المسكة المخلبية....
هو حس إني علة و رفعني فوووووق و خلاني أطب روّاسي على الأرض (صبة) و قمت أبكفخه و يصكني كف احولّت منه عيوني...
قلت خلني أسوي نفسي ميت أحسن...
المشكلة إنه ما كفاه اللي جاني جاء و ترفس في بطني..<<<أخذ حق القطو و زيادة...
اييييييييه...
تعكر مزاجي و دنّيت الهاشمية ( يعني بالعربي صحت و شبعت من الصياح ) و رحت للفصل دايخ و حالتي حالة...
بس في بالي ( لا حياة مع اليأس و لا يأس مع الحياة )
مجرم يعني مجرم....
صرت أمشي و أدور الشاكل...
و في بالي إني لازم أكون مجرم بأي طريقة...
كبرت و مرت السنوات و أنا يجيني تكفيخ شبه يومي <<< من اللقافة...
و قمة السعادة عندي إذا شفت هوشة... أطب عليهم محيفرة (مصطلح عرابجة) و لا أدري من أنا معه
أطق هذا و أطق هذا و في أغلب الأحيان يقلبون علي كلهم و ينسون هوشتهم و يكفخوني..
صرت لازم أشوف الدم يومياً... و لازم أطلع من الهوشة بفلقة...
لأن الفلقة هذي شي مقدس عند المجرمين لأنها تعتبر وسام على رؤوسهم<<أول مرة أسمع وسام على الراس..
المهم إني بديت أشق طريقي في عالم الإجرام...
و بصراحة بعدها حسيت إني مانيب ناجح في الهوشات...
قلت لازم أغير نشاطي...
و جلست أفكر حوالي شهر...
أبغى طريقة توصلني للشهرة بسرعة...<<<أي شهرة يا عم خلنا في الإجرام...
طلعت في يوم من الأيام للبقالة اللي في الحارة...
و لقيت واحد من عيال الحارة ( إنسان صفيق )..<<<<تهنئة من القلب على الكلمة القوية هذي...لأنها كلمة أي واحد يتمنى يكتبها...
المهم خلونا من صفيق<<<ندمت إني كتبتها
الإنسان الصفيق هذا كان مرجع لطرق الدشارة و العربجة... و كان جديد في الحارة...
يعني ما يعرف أحد... بس متهاوش مع الناس كلهم إلا أنا ما جاء دوري..
و اللي يبي يصير مجرم لازم (انتبهوا للكلمة الخطيرة القادمة) يتتلمذ على يده..( شفتوها؟؟)
جالس عند البقالة و ماخذ راحته أبو الشباب...
قلت له : سلااااااام...
قال: و عليكم<<<كان يدخن LM أحمر<<<هنا حسيت إني وجدت ضالتي...
قلت: عادي أجلس عندك؟؟<<<سؤال واحد كمخة...
قال : تَك يا رجال..
دخلت في الموضوع على طول
قلت: بطلب منك طلب..
قال: سم يا سنايدي.<<<ما هضمت الكلمة هذي..
قلت: أبي أصير عربجي..<<<<لأني لو قلت أصير مجرم بيدري إني ماعندك أحد...
( ابتسم ابتسامة فيها خبث و استهتار) و قال : بس!! ما طلبت شي..
قلت: وش أسوي؟؟؟!!
قال: بحياتك ما سرقت حمام؟؟
قلت: وش أبي في الحمام!! عندي في البيت حمام.. ليش ما نخليها دجاج أحسن؟؟!
قال: طس لبيت أمك أنت رخمة أجل فيه أحد يسرق دجاج..
قلت : خلاص لا تزعل نسرق حمام... أهم شي إني أطلع عربجي...
قال: تعال بوريك بيت فيه حمام...
المهم مشينا و رحت أدربي دمجتي أنا وياه لين وصلنا باب بيتنا...
قال: البيت هذا...
قلت: أنت دلخ؟؟؟<<<حسيت إني بديت أمون عليه...
هذا بيتنا...
قال: بالله؟؟!!! و الله إني ما دريت..
بس ما عليك في بيوت كثيرة فيها حمام..
رحنا لبيت ثاني..
قال: البيت هذا فيه حمام...
قلت: لا يا عم هونت عيالهم قويين و كنهم مصارعين...<<<ليتها على عيالهم بس
قال: يا هووووه أنت تبي تصير رجال و إلا لا؟؟؟<<<رجال هنا يعني عربجي...
قلت : افا يا ذا العلم...ايه أجل وش جايبني معك أنت و أذانك...<<<بيطقه بعد شوي..
قال : خلاص اطمر و أنا أنتظرك عند الباب...
فكرت في طريقة و ما لقيت أسهل من عداد الكهرب..
و رقيت على العداد... و طمرت..
المهم البيت فاضي و هدوء...
قلت: يا سلاااام هذي الفلة و إلا بلاش...
و أول مالفيت مع الحوش الثاني...
قابلتني أمهم...
كانت تكنس الحوش...
قالت : من أنت ؟؟؟
قلت: أنا صديق فلان...<<<واحد من عيالها (حسبي الله عليها)
و بالمكنسة 5 ضربات في الثانية يعني لو و قفت عندها دقيقة كان صارت 300 ضربة....
و أحاول أنحاش و ضيعت الباب و حالتي حالة..
و رحت للباب الكهربائي.. و أحاول أفتحه ما قدرت بعيد..ما أطوله... و هي جاية تركض مع السيب....
و أنقز ذيك النقزة البهلوانية و أضغطه...
قالت: أصلاً خربان لا تحاول بس...
ياليييييييييييييل....
وش أسوي...
قلت ما فيه حل إلا إني أصيح....<<<<يا كثر ماصحت أنت و وجهك...
عاد الدموع في المواقف يا قربها...
و صحت...و كل ما قربت تهدي من سرعتها شوي...
لين و صلتني....
قالت: وش فيك؟؟
قلت: ما فيني شي أبي أروح لبيتنا..<<<و أنا مستمر في الصياح و أشاهق...<<<بزر من جد..
قالت: ليش تطمر في بيتنا؟؟؟<<<رحمتني بعد الصياح...
و لا قلت شي...
قالت: تعال...
و رحت معها و شرطت لي..
قالت : طيب علمني ليش تطمر في بيتنا؟؟!!
قلت: قلت فيه واحد بيطقني عند بابكم.. ولا فيه حل إلا الطمرة...
قالت: وينه؟ تعرفه أنت؟
قلت: عند الباب...
قالت: اصبر شوي..
و راحت و لبست عباتها و أخذت المكنسة اللي كفختني فيها...<<<يا ويل المسيكين اللي واقف عند الباب...
المهم فتحت الباب و أنا في الحوش أراقب الوضع و لا طلعت مسوي خايف...
قالت: هذا هو؟؟
قلت: ايه..
قالت : أنا أوريه الشغل أجل عيال الناس لعبة...<<<<صارت صديقتي..
المهم طلعت و شافها المنتهي و صد عنها مسوي عاقل..يعني ملقيها قفاه<<<يا ويله..
و بدون كلام بالمكنسة على الدمجة و الظهر و من اللعانة قلبت المكنسة يعني من جهة العصا...
و كفخته تكفيخ...لين عض الأرض.... و صاح و انحاش لبيتهم...<<<أقوى واحد في الحارة يصيح و الله شي يفشل...
المهم إنها رجعت للبيت..
قالت : خلاص رح لبيتكم..
رحت لبيتنا و شطبت على فكرة الحمام...
و الرجال المنتهي الظاهر إنه التزم بعد الطقة الأليمة اللي مرت عليه... و دارت الأيام....و السنوات.....
في يوم من الأيام قالوا العيال...<<<شلة الأنس) نبي نستأجر استراحة... وش رايك ؟؟
قلت: موافق عشان نجتمع ونفتك من الفرفرة في الشوارع...
و كلهم بصوت واحد: هات القطة...
يالييييييييييل..
المهم أخذنا استراحة و صرنا يوميا نجلس فيها يومياً و نتكلم عن الاقتصاد و السياسة و نلعب كيرم..<<<كح كح..
في يوم من الأيام رحت للاستراحة و لقيت العيال واقفين عند الباب و ينزلون الأغراض.. من السيارة...
قلت : ما شاء الله من وين جايين؟؟
قال واحد منهم : من البر...
قلت: ليش ما علمتوني؟؟
قال: اتصلنا عليك الصبح و كان جوالك مقفل...<<<محول جواله على جوال جدته لأنها ما تشغله إلا إذا راحت لمكة<<<عشان ما تضيع...
قلت : ايه صح كنت نايم المهم علموني وش سويتوا؟؟
قال: صيدنا ضبان و جينا...
و لقيت مع واحد منهم ضب صغير...
قلت: أبيه بعطيه أخوي الصغير يلعب فيه..
قال: لا..
قلت: ليش؟؟
قال: أنا ما مسكته إلا عشان مهمة رسمية..
قلت: ممكن تعلمني وش المهة يا أبو المهمات...
قال: فيه مدرس خصوصي قاهرني و بروح أخوفه و بعدين أجيب لك الضب...
قلت: خلاص ما فيه مشكلة...
و راح السبيكة هذا و خلص المهمة و الظاهر إن المدرس مات من الخوف..
و بعد ما رجع للاستراحة عطاني الضب...
قلت : عن إذنكم شوي بروح أودي الضب للبيت و أجي..
و اتصلت على البيت..
قلت: وين فلان؟؟؟<<<آخر العنقود...
عطوه السماعة...
قال: لبيه يا أخي الأكبر و الأمثل...<<<<هين بس..
قلت: معي لك هدية..
قال: وش الهدية؟؟؟!!
قلت: إذا جيت للبيت تشوفها...
قال: علمني.
قلت: لا خلها مفاجأة...
المهم صاح الولد <<<<<<<<يالييييييييل أم الصياح في هالموضوع...(ملاحظين أنتم؟؟؟)
قلت: خلاص اسكت جايب لك ضب..<<<الناس تجيب دبدوب و إلا شي يفتح النفس..
ركبت السيارة و حطيت الضب على المرتبة اللي جنبي...
و مشيت و شغلت المسجل وحطيت أغنية ( كل البنات بتحبك )<<<<آآآآآآآبوك يالمزاج..
و خشيت في جو الطرب و نسيت الضب...
و صلت البيت و أنا فيني غثيان من قوة الإحساس بالأغنية...
المهم نزلت من السيارة...
قلت: وش جايبني للبيت بدري؟؟؟!!!
اييييييييه....الضب...
و ركبت السيارة و مالقيت الضب...المشكلة إني ما خليته يربط حزام الأمان<<<<يا شينك لا يكثر بس...
دورته في السيارة حوالي ساعتين و أخوي يصيح عند الباب...
قفلت معي و شغلت سيارتي و مشيت...
قلت خله يموت في السيارة أحسن...
عندي إحساس إن الدب معطيني الضب بدون نفس..<<<إحساااااااااااااااس...
و بعد كم يوم كنت نايم في الاستراحة و سيارتي عند البيت...
صحيت من النوم...
و الدب مواصل ما نام...
قلت قم ودني للبيت....
قال: لا...
قلت: تبي فطور؟؟!!!
قال: سم.. ايه تكفى..
قلت: طيب ودني للبيت بغير ملابسي و أجيب فطور و أرجع للاستراحة...<<<<ناوي أسحب عليه...
رحنا للبيت و نزلني...
قال: جب الفطور بسرعة تكفى....<<<<هين انتظرني بس...
المهم نزلت وطقيت الباب... و طقيت.... و طقيت..... بس ما حولك أحد...
و مفتاح سيارتي في سيارة الدلخ اللي جابني و لا فكرت في المفتاح...<<<لأني ناوي أسحب عليه أصلاً...
المهم اتصلت على الوالدة...
طوووووووووط طوووووووووووط
قلت: الوووووووو<<<تأثير الشمس..
ردت الوالدة...
قالت: الو هلا...خلهاااا جعلك للصلاح..
قلت: من هو؟؟ أنا؟؟
قالت: لا أخوك... و بعدين وينك أنت؟؟
قلت: افتحوا لي أنا عند الباب...
قالت: طيب.... مع السلامة..
قلت: بااااي<<<من الشموس...
المهم انتظرت حوالي عشر دقايق...
و اتصلت مرة ثانية...
طوط طوط طوط <<<يعني مشغول و الطويلة اللي قبل شوي يعني يدق..
و اتصلت مرة ثانية... لا و الله الثالثة...
طووووووووووط طووووووووووط <<<يدق
قلت: الووووووووو
قالت: هااااااااه وينك؟؟
قلت: عند الباب....بسرعة تكفون مت من الشمس....
قالت: الشغالة فتحت الباب وينك فيه أنت..
قلت: عند الباب الشرقي...
قالت: باب البيت!!!!
قلت : أجل باب الحارة...
قالت : حنا في الاستراحة...
قلت: من فيه في البيت؟؟؟
قالت: ما فيه أحد...
قلت: خلاص مع السلامة...
قالت: بحفظ الله يا وليدي..
وش أسوي بنفسي أنتحر؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
ما فيه إلا الدلخ... بتصل عليه يجي يعطيني مفتاح سيارتي...
اتصلت على الدلخ...
طووووووووووط طوووووووووط طوووووووووط طوووووووووط
ما يرد..
ضاقت الدنيا بعيني قلت مالي إلا أطمر في بيتنا و أنام في الملحق...
و حطيت رجلي اليمنى على عداد الكهرب...
و دق جوالي...
و نزلت و طلعت الجوال....
الدلخ يتصل بك...
و رديت
قلت: يا أخوي وينك؟؟
قال: في الحمام..
قلت: وش تسوي؟؟؟<<<<<أغبى سؤال و الإجابة بعد غبية...
قال:................... و.................. و إلا ممنوع بعد؟؟؟<<<<حرف العطف هذا ماله داعي لأن الأول يؤدي إلى الثاني...<<<<قذررررر
قلت: تعال بسرعة قبل قبل تسكر المطاعم ما بقى شي على أذان الظهر...
قال: صارووووووووخ...<<<أعرفه و أعرف له...
المهم جاء وشفت و جهه و رحمته قلت شف بوكي في درج سيارتك خذ منه فلوس بس عطني مفتاح سيارتي و رح خذ فطور و الوعد في الاستراحة..
قال: طيب ..و مشى...
و أنا فاتح الخشة من الشمس و لا أدري و ش السالفة...
يتبع....
| |
|
عبودعلى الحدود دروبي مبتدئ
عدد الرسائل : 39 العمل/الترفيه : طالب الاقامة : مع الكفيل تاريخ التسجيل : 08/10/2008
| موضوع: رد: قصتي يوم كنت عربجي الثلاثاء يناير 13, 2009 10:19 pm | |
| (( الجزء الثالث و الأخير ))
رحت لسيارتي و أول ما فتحت الباب...يااااااااا ساااااااااااااتر على الريييييييييييييييحة...
وش السالفة ؟؟؟؟!!!!
و رجعت شوي أفكر قلت أكيد الضب مات في السيارة...
المهم نزلت من عيني دمعة الوفاء و الحزن على الضب و طاحت على رجلي اليسرى ... <<<ما هيب عادتي بس ما أدري وش السالفة؟؟
اكتشفت إن الدمعة هذي كانت سعبولة....<<<أنا عارف إنها ما هيب عادتي..
المهم دخلت راسي في السيارة بحركة سريعة...
و شفت اللي ما توقعته.. لقيت الضب جالس على المرتبة....
قلت: أنت حي؟؟
قال:ايه...<<<<ما قالها بس أنا استنتجتها
المهم إني فرحت فيه و هليت و رحبت و عزمته على القهوة....
قال: لا و الله مرتبط....<<<<أي مرتبط خلنا نشوف وش سالفة الريحة هذي...
و في لحظة اكتشفت السبب...
الغبي مخربها في السيارة...
لا و على مرتبة السواق... و مع الحرارة الريحة مركزة...
يااااااااااااااااااااااااا رب.. ارحمني..
حسيت إن يدي اليسرى بدت تنمّل قلت أكيد هذي أعراض الجلطة....
المهم ما علينا من الجلطة لأنه هذا وقتها من جد...<<يعني لو جت عادي..
بس أبي أروح للاستراحة و ش أسوي؟؟؟!!!
فتحت باب السيارة الثاني... و أخذت كيس و حطيته على المرتبة و مشيت و أنا فاتح القزاز....
وصلت الاستراحة...
و ربطت الضب بسلسلة عشان ما ينحاش...
و دخلت لقيت الدب ينتظرني و لا أفطر...
جيت بجلس عنده...
قال: تكفى قبل تجلس رح صك<< يعني سكّر) باب الحمام...
رحت لقيت الباب مصكوك... و رجعت للغرفة....
قلت: باب الحمام مصكوك...
قال: من وين تجي الريحة هذي؟؟؟
ياليييييييييييييييييل
هذي ريحة الضب الغبي بعد ما جلست على مكانه....
قلت: خلاص أنت افطر و يصير خير....
أفطرنا... و أخذت دش و لبست قميص..يعني ( ثوب نوم ) (جلابية ) ( دراعة )<<أما دراعة...
و نمت..
صحيت العصر و رحت أودي سيارتي للمغسلة قلت غسلوا السيارة...
قال العامل: جب أمر من الصرف الصحي...<<<لا يكثر بس...
المهم غسلوا السيارة... و رجعت لحالتها الطبيعية...
و بعد مرور كم يوم... في يوم الخميس... الموافق......
أنا حافظ التاريخ هذا بالضبط لأن اليوم هذا من أعظم الأيام و وهو اليوم اللي دخلت في تاريخ الإجرام من أوسع أبوابه...
كنا جالسين في الاستراحة كنا خمسة شباب في عمر الزهور...
( طوط عن الإشارة تكون الساعة الثامنة صباحاً و خمس دقائق و عشرون ثانية )<<<هذا أحس إنه يكرهني...
لأني كنت في الساعة أدق عليه عشرين مررررررة... بس كنت محتار..!!!
ما أدري متى ينام و متى يقوم!!!!
المهم خلونا من الساعة....
نرجع لموضوعنا...
دق جوال واحد من العيال... المهم رد الرجال على جواله...
و خلصت المكالمة...
قال: أبي سيارة بسرعة...
ما كان في الاستراحة إلا سيارتي... قلت خذ المفتاح بس وش فيك؟؟..
قال: بروح أودي أهلي للمستشفى؟؟؟
قلت: عسى ما شر؟؟!!
قال: أهلي تعبانة...<<<<أماااااااا هذي تحفة (( يقصد أخته ))
قلت: رح الله يستر عليك...
راح الرجال...
و جلسنا نسولف و ننصب على بعض...
قلت: وش رايكم نفطر؟؟
قالوا: تممممممممممم
طمرت للمطبخ أشوف وش فيه؟؟؟
ما لقيت في المطبخ إلا كيس رز و ثلاث بيضات و خبزتين... و حنا أربعة.. يعني ما تقبل القسمة..
رجعت لهم...
قلت: ما فيه إلا رز بس....
أصلح لكم رز؟؟؟<<<< أبيهم يقولون ما نبي فطور و ينامون و إلا يمشون و أنفرد أنا بالبيض...
طمر واحد ملقوف...
قال : إلا فيه بيض في الثلاجة...<<<يالييييييييل أم التحجير..
قلت: ايه صح ما دورت في الثلاجة...
و رحت للمطبخ محتار...
بعدها قررت أصلح لهم بيض مقلي....
حطيت كل علبة الزيت..<<<<عشان يصير الفطور كثير و فيه بركة...
المهم خلص البيض و جبته بزيته و كان يسبح في الزيت...
حطيت الفطور بينهم ... وعينك ما تشوف إلا النور..
طبوا على الفطور كنهم في مجاعة..
و أنا بموت من الجوع... قلت يا قاتل يا مقتول...
و لا مديت يدي... طبيت براسي على طول على الصحن....
المهم إنهم من الحماس فركوا خشتي بالزيت...
و روشوني لين تغطى و جهي بالزيت....<<<حمام زيت محترم
و أثناء المعركة...
قال واحد منهم...: قطووووووووووووووووو!!!!!!!!!!!!!!
هنا....دقت طبول الحرب...و أعلنت حالة الاستنفار في الاستراحة....
المشكلة إني متروش بالزيت... يعني وجهي مغطى بالزيت..
قلت ما يهم ..جفف زيوتك...ما يهم.....
طلعنا للحوش و معي مكنسة<<<الله يذكرها بالخير...
المهم شفت القطووووو
و حطيت عيني بعينه...
قلت: أنت جيت و إلا الهوى رماك؟؟؟
و بعدها ما عاد أشوف شي...
عجاج و غبار و زلازل و براكين يعني كل الكوارث الطبيعية كانت في الاستراحة....<<أنا بالنسبة لي الموضوع ثار قديم..
و العيال بالنسبة لهم هذا تعدي على وطنهم الصغير اللي هو الاستراحة...
المهم حسيت بشي قدامى بس ما أدري وشووو..
و مع قوة الغبار مسكني القطوووو مع وجهي...من جهة الأذان على الخدود و شخبط شخابيط في وجهي...
و بعد شوي ركدت الغبرة....
و العيال يدورون في الحوش يتطمنون على الجيش و الضحايا...
و أنا طايح على ظهري و وجهي أنواع الخلطات...( دم و غبار و تراب و زيت )...
و القطو ميت جنبي...
رفعت يدي لهم يعني أنا حي...<<<اقعد يا أخليس...
و جوا يركضون و شالوني على نقالة.<<< النقالة عبارة عن باب عشة الحمام سابقاً...
أنا المفروض أكون في المستشفى بس لذة الانتصار نستني نفسي....
و قمت و نفضت الغبرة عن ثيابي..
بس المصيبة و جهي كله زيت و غبار...
قلت: نزلوني بروح أغسل وجهي<<<كانوا شايليني يحتفلون بالانتصار...
قال واحد : لا تتعب نفسك ما فيه مويه...
قلت: وشوووو؟؟ و أنا وش يجلسني بوجهي هذا؟؟
قالوا اصبر بيجي فلان بعد شوي و نروح نغسل كلنا في أقرب مسجد...
و حنا نسولف اتصل فلان هذا...
رديت عليه...
قلت: بشر وش أخبار أهلك؟؟<<<ما نسيتها..
قال: دبروا أحد يوديكم لبيوتكم و إلا ناموا في الاستراحة... أنا ما أقدر أجي...
قلت: خير إن شاء الله... الله يستر عليك...
المهم جلست أفكر... وش نسوي؟؟؟
جت على بالي فكرة...
قلت لهم: أنا أدبر لكم أحد يوديكم...
قالوا: من هو؟
قلت: أي واحد من ربعي الذيابة...
المهم دقيت على واحد...
طوووووووووووووط طووووووووووط
رد الذيب...
و صوته صوت اللي نايم له شهر و نص...
قلت: هلا... ذيبان.. وينك؟؟
قال: من أنت؟؟
قلت: أفااااا ما عرفتني؟؟؟
قال: وش تبي؟؟؟
قلت: لك و إلا للذيب؟؟
قال: أي ذيب و أي أسد!!!
قلت: ياهووووه لك و إلا للذيب؟؟؟!!!
قال: للذيب...ضف وجهك بنااااااام...
و طووط طووط طوووط<<<<صوت القطار...
و الله الحالة إن قلت لهم إنه صكها في وجهي بيضحكون علي و خذ يا تهزيء لكن الحل إني أواصل في المكالمة....<<<مسوي ذكي..
قلت: لا يا شيخ بعد أنت؟؟
قالوا : وش فيه؟؟
قلت : أهله في المستشفى...<<أغبى تصريفة...
المهم و أثناء السواليف في المكالمة الوهمية اللي جابت فيني العيد....
دق جوالي...
نغمة بنت النور <<<أول نغمة في جهاز الرهيب 2000
اييييييييييييييييييه
أمممممممم الفشيلة...
ما أدري وش أسوي....
قلت: يا ناس جوالي مخرف بروح أبيعه أصلاً<<<<توني مشتريه..
قال واحد: تبيعه علي؟؟<<<وهقني..
قلت: بكم؟؟
قال: باللي تبي... بس ترا ما معي فلوس بعطيك تلفزيون..و إلا خذ السلوقي هذا...<<<<آآآآآآآبوك يالتجارة...
قلت: ضف وجهك بس أجل تبيني أبدل جوالي بسلوقي يالسلوقي... أصلحه أحسن...
المهم ضاقت علينا الوسيعة و لا ندري وش نسوي؟؟
فكرت أدق على أحد ثاني بس بعد الأول قلت ما في الدنيا خير..
طلعنا عند باب الاستراحة..
و جلسنا...
و طولنا بالجلسة...
قالوا ليش ما نمشي شوي يمكن يمر أحد و يوصلنا...
قلت: و وجهي؟؟!! <<<يفشل من الغبار و الزيت..
مشينا و مشينا و مشينا....
و صكتنا الشمس...
يعني وجهي طلع مقلي من جد....
و شفنا شي يلمع من بعيد...
سياااااااااااااااااارة!!!!!!!
سياااااااااااااااااارة!!!!!!!
و صلت السيارة...
يسوقها شايب عمره يناهز الخامسة و الستين....
و أطمر قدام السيارة بغى يتوطاني إلا شوي...
قال: وجع ما تشوف السيارة يالثور؟؟؟
قلت: إلا أشوفها بس نبيك توصلنا.....
قال: اركبوا....
طمرت أنا و ركبت قدام...
قال: لا لا لا لا... أنت تركب في الصندوق..
قلت : ليش!!سلوقي؟؟
قال: لا بس أنت قذر...
قلت : اييييييييه تقصد وجهي...<<<مع ابتسامة خفيفة..
قال: ايه...
قلت : أنا عامل (( تان )) <<<<مواكب للتطور و الموضة و التكنولوجيا..<<<اسألوا عنها أي عجوز في حارتنا و تعلمكم!!!
قال: وش معنى تان؟؟
قلت : بدري عليك تفهمها...راحت عليك بس..
قال : خلاص اجلس الله يشغلك..
المهم ركبنا و شغلت المسجل<<<يمون...
قال: خله يا ورع..
قلت: خلني أسمع الأخبار..
قال: تعال قرب وجهك شوي..<<<شكيت إنه بيعطيني كف محترم..
قلت: وش تبي؟؟
قال: أنت شارب شي.. و إلا طالع من قبر؟؟؟
قلت: امش بس مسوي فيها ذيب أنت و خشمك!!
مشينا شوي و دخلنا الطريق الرئيسي...
و أشوف الشايب يبتسم ابتسامة فيها لعااااااانة...<<<و أنا أفتش في الدرج...أدور شريط حلوووو<<<رايق...
قالوا العيال تفتيش...تفتيش.. اربط الحزام...
و ربطت الحزام و سويت نفسي عاقل....<<<بس الوجه مصيبة...
و صلنا التفتيش...
قال العسكري: تفضل...<<يعني امش
بعدين وقف الشايب الخبل..
قلت: وش فيك؟؟؟
قال: اصبر شوي فيه عسكري أعرفه بسلم عليه و أجي...
قلت : طيب...
المهم جلسنا شوي...
وجاء 36 عسكري و طوقوا السيارة...
و جاء الشايب معهم...
قال: هذا السكران <<<يقصدني أنا...
قلت: سويتها يا قليل الخاتمة؟؟!!...<<<<مستانس إني إنسان مشبوه...
المهم مسكوني الشرطة و حاولت أقاوم و كفخوني و طقوا الكلبشات في يديني... و ركبوني اللومينا <<<يا سلاااام..
رحنا لمركز الشرطة و دخلوني عند الضابط...
و أول ما شافني قال اقلعوه خلوه يغسل وجهه ويجي...<<<انقهرت حسيت إن وجهي عالة على المجتمع...<<وشووو؟؟
المهم رحت و غسلت وجهي... و رجعت للضابط...
قال: وش قصتك أنت؟؟؟
المهم إني شرحت له القصة من طقطق إلى سلاااام و عليكم...
هو قدر الوضع...
و عرف إني ما عندك أحد...
قال: لازم كفالة؟؟
قلت : كفالة مالية؟؟
قال : أنت متابع أفلام مصرية؟؟<<<أحسبه بيسولف معي و نفلها...
يا ثور لازم يجي أحد يكفلك و يطلعك...
قلت: اييييييييه يعني ما فيه حجز أربعة أيام على ذمة التحقيق؟؟؟!!!<<إلى الحين على الأفلام المصرية
قال : يا عسكري!!!
جاء العسكري...
قال: حاضر يا أفندم....<<< إلى الآن على الأفلام..
قال الضابط: خذ الدلخ هذا و خذ منه رقم أي واحد عاقل يقرب له و إلا أقول لك.. خذ رقم أبوه...
رحت أنا و الجندي.. و عطيته رقم أبوي....
قلت : لحظة لا تتصل أنا اللي بدق على أبوي...<<<عشان ما يروعونه!!!
دقيت على أبوي
طوووووووووط طوووووووووط
رد أبوي...
قلت: السلام عليكم..
قال: و عليكم السلام.. وش عندك؟؟
قلت : أنا عند الشرطة...
قال : وش أنت مسووووووي ياااا............؟؟؟؟
قلت الضابط يبي يكلمك<<<أقصد الجندي <<<و الجندي تشقق من الفرحة...
أخذ الجوال مني...
و قال: السلام عليكم.
لا تزعل نفسك ولدك رجال و عاقل و ما سوى شي بس لازم تجي تكفله و تاخذه للبيت...<<<جابت نتيجة كلمة ضابط..هع هع هع..
المهم جاء أبوي...
و جلس عند الضابط...
و ناداني الضابط....<<<الضابط الحقيقي ما هوب السبيكة الجندي..
دخلت عليهم...
قال أبوي للضابط: ممكن تخلينا لحالنا شوي؟؟
قال الضابط: أبشر..
قلت : لااااااااا...
قال الضابط: ليش؟؟
قلت:أنت واحد منا و فينا و لا بيننا أسرار<<<<متى المعرفة ؟؟!!<<<تصريفة قوية...
طلع الضابط...
قال أبوي: يا........... من اللي موقع على وجهك؟؟
و قبل أجاوب كفخني شوي...
و كفلني و طلعنا من مركز الشرطة بكل سلااااااااام...
و أنا مرفوع الرأس...
خلاص حققت الطموح....
أول شي ذبحت قطو.... و ثاني شي صرت مجرم....
انتهى......
أتمنى إن الموضوع أعجبكم و اعذروني على القصور.... | |
|
ليمون حامض عضو مميز
عدد الرسائل : 166 العمل/الترفيه : طـــــــــــــــــــالبه الاقامة : . تاريخ التسجيل : 09/09/2008
| موضوع: رد: قصتي يوم كنت عربجي الجمعة يناير 16, 2009 11:42 am | |
| هههههههههههههههههـ والله إنه فله وموصاحي ـههههههههههه مشكوووووووووووووووووووور ضحكتنا ..أضحك الله سنك | |
|
عبودعلى الحدود دروبي مبتدئ
عدد الرسائل : 39 العمل/الترفيه : طالب الاقامة : مع الكفيل تاريخ التسجيل : 08/10/2008
| موضوع: رد: قصتي يوم كنت عربجي الأربعاء يناير 21, 2009 2:33 pm | |
| ههههههههههههههههههههههههههههههه مشكووووووووووره على مرورك نــــــــورتـــــــــــي صفحتي | |
|